قال أبو عبيدة: حالفت أسد و طيء و غطفان، و لحقت بهم ضبة و عدي، فغزوا بني عامر فقتلوهم قتلا شديدا، فغضبت بنو تميم لقتل عامر، فتجمعوا حتى لحقوا طيئا و غطفان و حلفاءهم من بني ضبة و عدي يوم الجفار [4] ، فقتلت تميم طيئا أشدّ مما قتلت عامر يوم النّسار. فقال في ذلك بشر بن أبي خازم:
غضبت تميم أن تقتل عامر # يوم النّسار فأعتبوا بالصّيلم [5]