حتى قتلوه، فغزاهم أخوه باعث بن صريم يوم حاجز، فأخذ ثمامة بن باعث بن صريم رجلا من بني أسيد كان وجيها فيهم فقتله، و قتل على الظنّة مائة منهم، فقال باعث بن صريم:
سائل أسيدا هل ثأرت بوائل # أم هل شفيت النّفس من بلبالها [5]
إذ أرسلوني ماتحا لدلائهم # فملأتها علقا إلى أسبالها [6]
إني و من سمك السّماء مكانها # و البدر ليلة نصفها و هلالها [7]
آليت أثقف منهم ذا لحية # أبدا فتنظر عينه في مالها
[1] الجلاد من الابل: التي لا أولاد لها و لا ألبان. و الخور: الغزيرات اللبن.