قال أبو عبيدة: و هو يوم أعشاش [5] ، و يوم الأفاقة [6] ، و يوم الإياد، و يوم مليحة [7] .
قال و كانت بكر بن وائل تحت يد كسرى و فارس، و كانوا يجيرونهم و يجهزونهم، فأقبلوا من عند عامل عين التمر [8] في ثلاثمائة فارس متساندين، يتوقعون انحدار بني يربوع في الحزن-و كانوا يشتون [9] خفافا [10] ، فإذا انقطع الشتاء انحدروا إلى الحزن-قال: فاحتمل بنو عتيبة، و بنو عبيد، و بنو زبيد من بني سليط، من أول الحي، حتى استهلوا ببطن مليحة، فطلعت بنو زبيد في الحزن حتى حلّوا الحديقة [11]
و الأفاقة، و حلت بنو عتيبة و بنو عبيد بعين بروضة الثّمد [12] .