responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 343

سبتني بخدّ و جيد و نحر # غداة رمتني بأسهمها

الضرب الأبتر: غير معتمد الاعتماد في المتقارب بإثبات النون في «فعولن» التي قبل القافية

خليلىّ عوجا على رسم دار # خلت من سليمى و من ميّه‌

مثله‌

صفية قومي و لا تعجزي # و بكّى النساء على حمزة

الضرب المحذوب‌

أ من دمنة أقفرت # لسلمى بذات الغضا

علل القوافي‌

القافية حرف الرويّ الذي يبنى عليه الشعر، و لا بد من تكريره فيكون في كل بيت، و الحروف التي تلزم حرف الرويّ أربعة: التأسيس، و الردف، و الوصل، و الخروج.

فأما التأسيس فألف يكون بينها و بين حرف الروى حرف متحرك بأي الحركات كان، و بعض العرب يسميه الدخيل، و ذلك نحو قول الشاعر:

«كليني لهمّ يا أميمة ناصب»

فالألف من «ناصب» تأسيس، و الصاد دخيل، و الباء رويّ، و الياء المتولدة من كسرة الباء وصل.

و أما الردف فإنه احد حروف المدّ و اللين، و هي: الياء، و الواو، و الألف، يدخله قبل حرف الرويّ، و حركة ما قبل الردف بالفتح إذا كان الردف ألفا، و بالضم إذا كان واوا، و بالكسر إذا كان ياء مكسورا ما قبلها، و قد تجتمع الياء و الواو في شعر واحد. لأن الضمة و الكسرة أختان، كما قال الشاعر:

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست