responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 279

فذلك المخزول و هو يقبح # فحيثما كان فليس يصلح

و إن يزل رابعه و الثاني # و ذا و ذا في الجزء ساكنان

فإنه عندي اسمه المخبول # يقصّر الجزء الذي يطول

و كل جزء في الكتاب يدرك # يسكن منه الخامس المحرّك..

.. و أسقط السابع و هو يسكن # فذلك المنقوص ليس يحسن

و سابع الجزء و ثانيه إذا # كان يعدّ ساكنا ذاك و ذا

فأسقطا بأقبح الزّحاف # سمّي مشكولا بلا اختلاف

هذا الزحاف لا سواه فاسمع # يطلق في الأجزاء لم يمتنع‌

باب العلل‌

و العلل التي تجوز أجمع # و ليس في الحشو لهنّ موضع..

.. ثلاثة، تدعى بالابتداء # و الفصل و الغاية في الأجزاء

و الاعتماد خارج عن شكلها # و فعله مخالف لفعلها

لأنهم قد تركوا التزامه # و جاز فيه القبض و السّلامه

و مثل ذاك جائز في الحشو # فنحو هذا غير ذاك النحو

و كلّ معتلّ فغير جائز # في الحشو و القصيد و الأراجز

و إنما أجازه الخليل # مجازفا إذ خانه الدّليل

و كلّ حيّ من بني حوّاء # فغير معصوم من الخطاء

فأوّل البيت إذا ما اعتلاّ # سمّيته بالابتداء كلاّ

و غاية الضرب تسمّى غايه # و ليس في الحشو لها حكاية

و كل ما يدخل في العروض # من علة تجوز في القريض

فهي تسمّى الفصل عند ذاكا # و قلّ من يعرفه هناكا!

باب الخرم‌

و الخرم في أوائل الأبيات # تعرف بالأسماء و الصّفات

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست