فزعم أنه أراد بحمقائها هبنّقة القيس، و لا يقال في الرجل حمقاء، و إنما أراد دغة العجلية، و عجل في بكر، و بها يضرب المثل في الحمق.
باب من مقاطع الشعر و مخارجه
اعلم بأنك متى ما نظرت بعين الإنصاف، و قطعت بحجة العقل، علمت أن لكل ذي فضل فضله، و لا ينفع المتقدم تقدّمه، و لا يضرّ المتأخر تأخّره؛ فأما من أساء النظم و لم يحسن التأليف فكثير، كقول القائل: