responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 235

و قال الشاعر:

لو لا الرّجاء لأمر ليس يعلمه # خلق سواك لما ذلّت لكم عنقي‌

و مثل هذا كثير في الشعر القديم و المحدث.

و قولهم في إفراد الجمع و الاثنين‌

و أما قولهم في إفراد الجمع فهو أقل من هذا الذي ذكرناه. و كذلك في إفراد الاثنين؛ فمن ذلك قول اللّه تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً [1] .

و قوله: فَأْتِيََا فِرْعَوْنَ فَقُولاََ إِنََّا رَسُولُ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ [2] .

و قوله: فَمََا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حََاجِزِينَ [3] .

و قال جرير:

هذي الأرامل قد قضّيت حاجتها # فمن لحاجة هذا الأرمل الذّكر!

و قال آخر:

و كأنّ بالعينين حبّ قرنفل # أو فلفل كحلت به فانهلّت‌

و لم يقل: فانهلتا.

و قال مسلم بن الوليد:

ألا أنف الكواعب عن وصالي # غداة بدا لها شيب القذال‌ [4]

و قال جرير:

و قلنا للنّساء به أقيمي


[1] سورة غافر الآية 67

[2] سورة الشعراء الآية 16

[3] سورة الحاقة الآية 47

[4] الكواعب: جمع كاعب، و هي الفتاة التي نهد ثديها.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست