responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 234

و إنما هو دير الوليد، معروف بالشام؛ و أراد بالدجاج: الديكة.

و قال قيس بن الحطيم في الدرع:

مضاعفة يعيي الأنامل ريعها # كأنّ قتيريها عيون الجنادب‌ [1]

يريد: قتيرها.

و قال آخر:

و قال لبوّابيه لا تدخلنّه # و سدّ خصاص الباب عن كلّ منظر [2]

و قال أهل التفسير في قول اللّه عز و جل: أَلْقِيََا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفََّارٍ عَنِيدٍ [3]

أنه أراد واحدا فثنّاه:

و كذلك قول معاوية للجلواز الذي كان و كله بروح بن زنباع لما اعتذر إليه روح و استعطفه: خلّيا عنه.

قولهم في جمع الاثنين و الواحد

قال اللّه تبارك و تعالى: فَإِنْ كََانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ اَلسُّدُسُ [4] . يريد: أخوين فصاعدا.

و قوله: إِنَّ اَلَّذِينَ يُنََادُونَكَ مِنْ وَرََاءِ اَلْحُجُرََاتِ أَكْثَرُهُمْ لاََ يَعْقِلُونَ [5] ، و إنما ناداه رجل من بني تميم.

و قوله: وَ أَلْقَى اَلْأَلْوََاحَ [6] ، و إنما هي لوحان.


[1] ريع الدرع: فضل كميها على أطراف الأنامل. و القتير: أول ما يظهر من الشيب.

[2] خصاص الباب: جمع خصاصة و هي الفرجة أو الخلل.

[3] سورة ق الآية 24

[4] سورة النساء الآية 11

[5] سورة الحجرات الآية 4

[6] سورة الأعراف الآية 150

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 6  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست