و إنما هو دير الوليد، معروف بالشام؛ و أراد بالدجاج: الديكة.
و قال قيس بن الحطيم في الدرع:
مضاعفة يعيي الأنامل ريعها # كأنّ قتيريها عيون الجنادب [1]
يريد: قتيرها.
و قال آخر:
و قال لبوّابيه لا تدخلنّه # و سدّ خصاص الباب عن كلّ منظر [2]
و قال أهل التفسير في قول اللّه عز و جل: أَلْقِيََا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفََّارٍ عَنِيدٍ [3]
أنه أراد واحدا فثنّاه:
و كذلك قول معاوية للجلواز الذي كان و كله بروح بن زنباع لما اعتذر إليه روح و استعطفه: خلّيا عنه.
قولهم في جمع الاثنين و الواحد
قال اللّه تبارك و تعالى: فَإِنْ كََانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ اَلسُّدُسُ [4] . يريد: أخوين فصاعدا.
و قوله: إِنَّ اَلَّذِينَ يُنََادُونَكَ مِنْ وَرََاءِ اَلْحُجُرََاتِ أَكْثَرُهُمْ لاََ يَعْقِلُونَ [5] ، و إنما ناداه رجل من بني تميم.
و قوله: وَ أَلْقَى اَلْأَلْوََاحَ [6] ، و إنما هي لوحان.
[1] ريع الدرع: فضل كميها على أطراف الأنامل. و القتير: أول ما يظهر من الشيب.
[2] خصاص الباب: جمع خصاصة و هي الفرجة أو الخلل.
[3] سورة ق الآية 24
[4] سورة النساء الآية 11
[5] سورة الحجرات الآية 4
[6] سورة الأعراف الآية 150