المضطر إلى القتال
مكره أخوك لا بطل.
قد يحمل العير من ذعر على الأسد
المأخوذ بذنب غيره
جانيك من يجني عليك.
و منه: كذي [1] العرّ يكوى غيره و هو راتع و منه: كالثّور يضرب لمّا عافت البقر.
يعني: عافت الماء.
و قال أنس بن مدرك:
إني و قتلى سليكا ثم أعقله # كالثور يضرب لما عافت البقر [2]
يعني ثور الماء. و هو ثورانه، يقال: ثار الماء ثورا و ثورانا.
و منه قولهم: كلّ شاة برجلها تناط [3] . يريد: لا يؤخذ رجل بغير ذنبه.
المتبرئ من الشيء
ما هو من ليله و لا سمره. ما هو من بزّي و لا من عطري. مالي فيه ناقة و لا جمل.
و منه قولهم: برئت منه إلى اللّه.
و منه: لست منك و لست مني. و ما أنا من دد و لا الدّد [4] منّي.
[1] العر: نوع من القروح يخرج بالإبل في المشافر و القوائم.
[2] أعقله: أؤديه ديته بالعقل في فناء ورثته.
[3] تناط: تعلق.
[4] الدد: اللعب و اللهو.