responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 53

سوء الجوار

و منه قولهم: لا ينفعك من جار سوء توقّ، و الجار السوء قطعة من نار.

و منه: هذا أحقّ منزل بترك.

و منه قولهم: الجار قبل الدار، الرفيق قبل الطريق.

و منه قولهم: بعت جاري و لم أبع داري. يقول: كنت راغبا في الدار، إلا أني بعتها بسبب الجار السوء.

سوء المرافقة

أنت تئق و أنا مئق فمتى نتّفق. التئق: السريع الشر. و المئق: السريع البكاء؛ و قال:

الممتلئ من الغضب. و التئق و المئق مهموزان.

و قولهم: ما يجمع بين الأروى‌ [1] و النّعام. يريد أن مسكن الأروى الجبل و مسكن النعام الرمل. و الأروى، جمع أرويّة.

و منه: لا يجتمع السّيفان في غمد.

و منه: لا يلتاط هذا بصفري. أي لا يلصق بقلبي.

العادة

قالوا: العادة أملك من الأدب.

و قالوا: عادة السّوء شرّ من المغرم.

و قالوا: أعط العبد ذراعا يطلب باعا.

ترك العادة و الرجوع إليها

منه قولهم: عاد فلان في حافرته. أي في طريقته. و منه قوله تعالى: أَ إِنََّا لَمَرْدُودُونَ فِي اَلْحََافِرَةِ [2] . و منه: رجع فلان على قروائه‌ [3] . و منه الحديث: «لا ترجع هذه الأمّة عن قروائها» .


[1] الأروى: مفردها أروية، تقع على الذكر و الأنثى من الوعل.

[2] سورة النازعات الآية 10.

[3] قروائه: أي حاله و طريقته الأولى.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست