اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه الجزء : 3 صفحة : 332
قصي بن كلاب-، و هلال بن حليل، و كرز بن علقمة-الذي قفا أثر النبي صلّى اللّه عليه و سلم حتى دخل الغار، و هو الذي أعاد معالم الحرم في زمن معاوية فهي إلى اليوم-، و طارق ابن باهية الشاعر.
قمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن ربيعة بن خزاعة. فمن بني قمير: بسر بن سفيان الذي كتب إليه النبي صلّى اللّه عليه و سلم، و جلجلة بن عمرو الذي ذكره أبو الكنود في شعره، و من ولده قبيصة بن ذؤيب بن جلجلة، و مالك بن الهيثم بن عوف.
كليب بن حبشية بن سلول بن كعب بن ربيعة بن خزاعة؛ منهم: السفّاح ابن عبد مناة الشاعر، و خراش بن أبي أمية حليف بني مخزوم، و هو الذي حجم النبي عليه الصلاة و السّلام.
ضاطر بن حبشية بن سلول بن كعب بن ربيعة بن خزاعة. منهم: حفص بن هاجر الشاعر، و قرة بن إياس الشاعر. و كان ابنه يحيى بن قرة سيد قومه-و طلحة بن عبيد اللّه بن كريز بن الحدادية الشاعر، و اسمه قيس بن عمرو.
حرام بن عمر بن حبشية بن سلول بن كعب بن ربيعة بن خزاعة. منهم أكثم ابن أبي الجون، و سلمان بن صرد بن الجون، و معتب بن الأكوع الشاعر. و أم معبد: و هي عاتكة بنت خليف التي نزل بها النبي صلّى اللّه عليه و سلم في مهاجرته إلى المدينة.
غاضرة بن عمرو بن حبشية بن سلول بن كعب بن ربيعة بن خزاعة. منهم:
عمران بن حصين صاحب النبي عليه الصلاة و السّلام؛ و سعيد بن سارية، ولي شرطة علي بن أبي طالب. و أبو جمعة جدّ كثيّر عزة. و جعدة و أبو الكنود ابنا عبد العزى.
مليح بن خزاعة، منهم: عبد اللّه بن خلف، قتل مع عائشة يوم الجمل. و أخوه سليمان بن خلف، كان مع عليّ يوم الجمل، و ابنه طلحة بن عبد اللّه بن خلف يقال له طلحة الطلحات، و هو أجود العرب في الإسلام، و عمرو بن سالم الذي يقول:
لا همّ إنّي ناشد محمدا # حلف أبينا و أبيه الأتلدا [1]