responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 26

وعدت و كان الخلف منك سجيّة # مواعيد عرقوب أخاه بيثرب‌

اليمين الغموس‌

منه قولهم: جذّها جذّ العير الصّليانة [1] . و ذلك أن العير ربما اقتلع الصّليانة إذا ارتعاها.

و منه الحديث المرفوع: اليمين الغموس تدع الدّيار بلاقع. قال أبو عبيد: اليمين الغموس هي المصبورة [2] التي يوقف عليها الرجل فيحلف بها؛ و سميت غموسا لغمسها حالفها في المأثم.

و منه قولهم: اليمين حنث أو مندمة.

و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: من كان حالفا فليحلف باللّه.

أمثال الرجال و اختلاف نعوتهم‌

في الرجل المبرّز في الفضل‌

قولهم: ما يشقّ غباره، و أصله السابق من الخيل.

و قولهم: جري المذكي حسرت‌ [3] عنه الحمر، أي كما يسبق الفرس القارح الحمر.

و قولهم: جري المذكّيات غلاء [4] أو غلاب‌ [5] .

و قولهم: ليست له همّة دون الغاية القصوى.

الرجل النبيه الذكر

قولهم: ما يحجر فلان في العكم: الجوالق، يريد أنه لا يخفي مكانه.

و قولهم: ما يوم حليمة بسر و كانت فيه وقعة مشهورة قتل فيها المنذر بن ماء السماء، فضربت مثلا لكل أمر مشهور.


[1] الصليان: البقل.

[2] المصبورة: التي تصبر.

[3] حسرت: أعيت.

[4] غلاء: جمع غلوة، أي بعيدا.

[5] غلاب: المغالبة.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست