responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 175

ابن زياد و أبو بكر بن عبد اللّه:

العتبي قال: حدّثني عبد الرحمن بن زياد قال: اشتكى أبي فكتب إلى أبي بكر بن عبد اللّه يسأله أن يدعو له، فكتب إليه: حقّ لمن عمل ذنبا لا عذر له فيه، و خاف موتا لا بد له منه، أن يكون‌[وجلا]مشفقا؛ سأدعو لك و لست أرجو أن يستجاب لي بقوة في عمل، و لا براءة من ذنب.

من دعاء عبد الملك ابن مروان:

العتبي قال: كان عبد الملك بن مروان يدعو على المنبر: يا رب؛ إن ذنوبي قد كثرت و جلّت عن أن توصف، و هي صغيرة في جنب عفوك، فاعف عني.

كيف يكون الدعاء

لابن عباس:

سفيان بن عيينة عن أبي معبد عن عكرمة عن ابن عباس قال: الإخلاص هكذا- و بسط يده اليسرى و أشار بإصبعه من يده اليمنى-و الدعاء هكذا-و أشار براحته إلى السماء-و الابتهال هكذا، و رفع يديه فوق رأسه و ظهورهما إلى وجهه.

بين جعفر بن محمد و سفيان الثوري:

سفيان الثوري قال: دخلت على جعفر بن محمد رضي اللّه عنهما فقال لي: يا سفيان، إذا كثرت همومك فأكثر من «لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم» و إذا تداركت عليك النعم فأكثر من «الحمد للّه» و إذا أبطأ عنك الرزق فأكثر من الاستغفار.

و قال عبد اللّه بن عباس: لا كبيرة مع استغفار، و لا صغيرة مع إصرار.

و قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه: عجبا ممن يهلك و النجاة معه!قيل له: و ما هي؟قال: الاستغفار.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست