الحسين في الطاعون الجارف:
لما وقع الطاعون الجارف أطاف الناس بالحسين، فقال: ما أحسن ما صنع بكم ربّكم؛ أقلع مذنب و أنفق ممسك.
لأعرابي هرب من الطاعون:
و خرج أعرابي هاربا من الطاعون فلدغته أفعى في طريقه فمات. فقال أخوه يرثيه:
طاف يبغي نجوة # من هلاك فهلك
ليت شعري ضلّة # أيّ شيء قتلك
أجحاف سائل # من جبال حملك
و المنايا رصد # للفتى حيث سلك
كلّ شيء قاتل # حين تلقى أجلك
ابن وهب و ابن الزيات:
حكى أن ماء المطر اتصل في وقت من الأوقات، فقطع الحسن بن وهب عن لقاء محمد بن عبد الملك الزيات، فكتب إليه الحسن:
يوضح العذر في تراخي اللّقاء # ما توالى من هذه الأنواء
فسلام الإله أهديه منّي # كلّ يوم لسيد الوزراء
لست أدري ما ذا أذمّ و أشكو # من سماء تعوقني عن سماء
غير أني أدعو لهاتيك بالثّ # كل و أدعو لهذه بالبقاء
ابن الزيات و ابن أبي داود:
اتصل بأحمد بن أبي دواد أن محمد بن عبد الملك هجاه بقصيدة فيها تسعون بيتا، فقال:
أحسن من تسعين بيتا سدى # جمعك معناهن في بيت