responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 143

الحسين في الطاعون الجارف:

لما وقع الطاعون الجارف أطاف الناس بالحسين، فقال: ما أحسن ما صنع بكم ربّكم؛ أقلع مذنب و أنفق ممسك.

لأعرابي هرب من الطاعون:

و خرج أعرابي هاربا من الطاعون فلدغته أفعى في طريقه فمات. فقال أخوه يرثيه:

طاف يبغي نجوة # من هلاك فهلك

ليت شعري ضلّة # أيّ شي‌ء قتلك

أجحاف سائل # من جبال حملك

و المنايا رصد # للفتى حيث سلك

كلّ شي‌ء قاتل # حين تلقى أجلك‌

ابن وهب و ابن الزيات:

حكى أن ماء المطر اتصل في وقت من الأوقات، فقطع الحسن بن وهب عن لقاء محمد بن عبد الملك الزيات، فكتب إليه الحسن:

يوضح العذر في تراخي اللّقاء # ما توالى من هذه الأنواء

فسلام الإله أهديه منّي # كلّ يوم لسيد الوزراء

لست أدري ما ذا أذمّ و أشكو # من سماء تعوقني عن سماء

غير أني أدعو لهاتيك بالثّ # كل و أدعو لهذه بالبقاء

ابن الزيات و ابن أبي داود:

اتصل بأحمد بن أبي دواد أن محمد بن عبد الملك هجاه بقصيدة فيها تسعون بيتا، فقال:

أحسن من تسعين بيتا سدى # جمعك معناهن في بيت‌

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 3  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست