responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 2  صفحة : 314

أخذنا بآفاق السماء عليكم # لنا قمراها و النجوم الطوالع‌

قوله: لنا قمراها، يريد الشمس و القمر.

و كذلك قول الناس العمرين: أبي بكر و عمر.

الرياشي: يقال: أخذ قضّتها و كعبتها، إذا أخذ عذرتها.

قال أبو عبيدة: المعيون: الذي له منظر و لا مخبر. و المعين: الذي قد أصيب بالعين. و المعين: الماء الظاهر.

أبو عبيدة قال: سمعت رؤبة يقول: أنا ريّق، يريد على الريق.

الأصمعي قال: لقي أبو عمرو بن العلاء عيسى بن عمر؛ فقال له: كيف رحلك؟ قال: ما تزداد إلا مثالة [1] . قال: فما هذه المعيوراء التي تركض؟يريد: ما هذه الحمير التي تركب؟ يقال: معيوراء، و مشيوخاء، و معوداء.

قال الأصمعي: إنما يقال: اقرأ عليه السلام؛ و أنشد:

اقرأ على عصر الشباب تحيّة # و إذا لقيت ددا فقطني من دد [2]

و قال الفرزدق:

و ما شبق القيسيّ من ضعف عقله # و لكن طفت علماء قلفة خالد [3]

أراد: على الماء، فحذف. و هذا آخر كتاب سيبويه.

و قال بعض الوراقين:

رأيت يا حمّاد في الصيد # أرانبا تؤخذ بالأيدي


[1] المثالة: الفضل و حسن الحال.

[2] ددا: لعبا.

[3] القلفة: الغرلة، و هي جلدة عضو التناسل عند الذكر.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 2  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست