responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 2  صفحة : 205

و قال ابن أبي حازم:

خذ من العيش ما كفي # و من الدّهر ما صفا

عين من لا يحبّ وصلك تبدي لك الجفا و من قولنا في هذا المعنى:

صادق في الحبّ مكذوب # دمعه للشوق مسكوب

كلّ ما تطوي جوانحه # فهو في العينين مكتوب‌ [1]

و قال الحسن بن هانئ:

و إنّي لطير العين بالعين زاجر # فقد كدت لا يخفى عليّ ضمير

الاستدلال بالضمير على الضمير

كتب حكيم إلى حكيم: إذا أردت معرفة مالك عندي فضع يدك على صدرك، فكما تجدني كذلك أجدك.

و قالوا: إياكم و من تبغضه قلوبكم، فإن القلوب تجازي القلوب. و قال ذو الإصبع:

لا أسأل الناس عما في ضمائرهم # ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني‌

قال محمود الوراق:

لا تسألنّ المرء عمّا عنده # و استمل ما في قلبه من قلبكا

إن كان بغضا كان عندك مثله # أو كان حبّا فاز منك بحبّكا

الإصابة بالظنّ‌

قيل لعمرو بن العاص: ما العقل؟قال: الإصابة بالظنّ، و معرفة ما يكون بما قد كان.

و قال عمر بن الخطاب: من لم ينفعه ظنه لم ينفعه يقينه.


[1] تطوي: تخفي.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 2  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست