تقاصرت الآجال في طول متنه # و عادت به الآمال و هي فجائع
و ساءت ظنون الحرب في حسن ظنّه # فهنّ ظبات للقلوب قوارع [6]
و ذي شطب تقضي المنايا بحكمه # و ليس لما تقضي المنيّة دافع
فرند إذا ما اعتنّ للعين راكد # و برق إذا ما اهتز بالكفّ لامع
يسلّل أرواح الكماة انسلاله # و يرتاع منه الموت و الموت رائع
إذا ما التقت أمثاله في وقيعة # هنالك ظنّ النفس بالنفس واقع
و من قولنا في وصف السيف:
[1] الأعيط: الطويل العنق، و الشنطي: عظم لازق بالركبة أو بالذراع أو بالوظيف. و النواهق: يريد بها الناهقين: و هما عظمان شاخصان من ذي الحافر في مجرى الدمع. و الأمعط: الذي لا شعر على جسده.
[2] العسال: الرمح الشديد الاهتزاز و العنطنط: الطويل.
[3] البيضاء: يريد بها الدرع، و الضحضاح: الماء اليسير و يكفّتها عنّي: يريد أن زوائد هذه الدرع تلتصق بنجاد سيفه فلا تعوق حركته.
[4] الكبداء: القوس بملإ الكفّ مقبضها، و السمحة: الواتية و الشوحط: شجر تتخذ منه القسيّ.