responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 1  صفحة : 121

و كان سعيد بن زيد يقول لبنيه: قصّروا الأعنّة، و اشحذوا الأسنة، تأكلوا القريب، و يرهبكم البعيد.

المنصور و عيسى ابن موسى‌

و قال عيسى بن موسى: لما وجهني المنصور إلى المدينة لمحاربة عبد اللّه بن الحسن، جعل يوصيني و يكثر، فقلت: يا أمير المؤمنين، إلى متى توصيني؟

إنّي أنا ذاك الحسام الهندي # أكلت جفني و فريت غمدي‌ [1]

فكلّ ما تطلب عندي عندي‌

المحاماة عن العشيرة و منع المستجير

لجعيل يصف لعبد الملك قومه‌

قال عبد الملك بن مروان لجعيل بن علقمة الثعلبي: ما مبلغ عزّكم؟قال: لم يطمع فينا و لم يؤمن منّا. قال: فما مبلغ حفظكم؟قال: يدفع الرجل منّا عمن استجار به غير قومه كدفاعه عن نفسه. قال عبد الملك: مثلك من يصف قومه.

لابن مطاع‌

و قال عبد الملك بن مروان لابن مطاع العنزي: أخبرني عن مالك بن مسمع قال له: لو غضب مالك لغضب معه مائة ألف سيف لا يسألونه في أي شي‌ء غضب. قال عبد الملك: هذا و اللّه السّودد.

قال: و لم يل قطّ مالك بن مسمع و لا أسماء بن خارجة شيئا للسلطان.

للعرب في الدفاع عن الجار

و كانت العرب تمتدح بالذّبّ‌ [2] عن الجار، فيقولون: فلان منيع الجار حامي


[1] الجفن: غمد السيف، و فريت: قطعت.

[2] الذبّ: الدفاع.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست