responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعور بالعور المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 249
ابْن مُعَاوِيَة الديلِي فعفاه عَنهُ وَهُوَ الْقَائِل من ابيات
(تعلم رَسُول الله أَنَّك مدركي ... وَأَن وعيدا مِنْك كالاخذ بِالْيَدِ)
وَأول القصيدة يَقُول فِيهَا
(فَمَا حملت من نَاقَة فَوق رَحلهَا ... ابر واوفى ذمَّة من مُحَمَّد)
قَالَ دعبل بن عَليّ فِي طَبَقَات الشُّعَرَاء هَذَا اصدق بَيت قالته الْعَرَب وَقد وَصفه الامدي فَقَالَ شَاعِر مَشْهُور حاذق واورد لَهُ مقطعَة من شعره وَتعرض انس لمصعب بن الزبير حِين تزوج عَائِشَة بنت طَلْحَة على مهر كثير فَقَالَ لعبد الله بن الزبير
(ابلغ امير الْمُؤمنِينَ رِسَالَة ... من نَاصح لَك لَا يُرِيد خداعا)
(بضع الفتاة بِأَلف ألف كَامِل ... وتبيت سَادَات الْجنُود جياعا)
(لَو لأبي حَفْص اقول مَقَالَتي ... وأقص شَأْن حديثكم لارتاعا)
واورد صَاحب الخزانة مَا وَقع بَينه وَبَين حَارِثَة بن بدر الغداني وَكَانَ صديقا لَهُ قَالَ أَن أنسا لما (رأى من عبيد الله بن زِيَاد جفوة وأثره لحارثة بن بدر قَالَ
(أهان واقصى ثمَّ تنصحونني ... وَمن ذَا الَّذِي يُعْطي نصيحته قسرا)
(رَأَيْت أكف المصلتين عَلَيْكُم ... ملاءة وكفي من عطائكم صفرا)

(مَتى تَسْأَلُونِي مَا عَليّ وتمنعوا ... الَّذِي لي لَا أسطع على ذَلِكُم صبرا) (وَإِنِّي صرفت النَّاس عَمَّا يريبكم ... وَلَو شِئْت قد اغليت فِي حربكم قدرا)
(واني مَعَ السَّاعِي عَلَيْكُم بِسَيْفِهِ ... إِذا عظمكم يَوْمًا رَأَيْت بِهِ كسرا)
فَقَالَ عبيد الله لحارثة اجبه فاستعفاه لمودة كَانَت بَينهمَا فأقسم عَلَيْهِ فَقَالَ
(تبدلت من أنس انه ... كذوب الْمَوَدَّة خوانها)
(أرَاهُ بَصيرًا بِعَيْب الْخَلِيل ... وَشر الاخلاء عورانها)
اسم الکتاب : الشعور بالعور المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست