responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 221
372* والرابعة:
طال ليلى أراقب التّنويرا ... أرقب اللّيل بالصّباح بصيرا
373* وهو القائل فى قصّة الزّبّاء وجذيمة وقصير الطالب بالثأر:
دعا بالبقّة الأمراء يوما ... جذيمة عصر ينجوهم ثبينا [1]
فطاوع أمرهم وعصى قصيرا ... وكان يقول، لو تبع، اليقينا
ودسّت فى صحيفتها إليه ... ليملك بضعها ولأن تدينا
فأردته، ورغب النّفس يردى ... ويبدى للفتى الحين المبينا
وخبّرت العصا الأنباء عنه ... ولم أر مثل فارسها هجينا [2]
وقدّمت الأديم لراهشيه ... وألفى قولها كذبا ومينا [3]
ومن حذر الملاوم والمخازى ... وهنّ المنديات لمن منينا [4]
أطفّ لأنفه الموسى قصير ... ليجدعه وكان به ضنينا [5]
فأهواه لمارنه فأضحى ... طلاب، الوتر، مجدوعا مشينا
وصادفت امرءا لم تخش منه ... غوائله، وما أمنت أمينا

[1] بقة: موضع أو حصن قريب من الحيرة، كان ينزله جذيمة الأبرش. ينجوهم: يناجيهم ويسارهم، نجوتهم نجوا: ساررته. الثبون، بضم الثاء وكسرها: جمع ثبة، بالضم، وهى العصبة من الفرسان. والأبيات فى المعاهد. وقصة الزباء مشهورة، مفصلة فى الأمثال 1: 78، 205- 208 والمعاهد وغيرهما. والبيت والذى بعده مع آخرين فى البلدان 2: 253 وحماسة البحترى 172.
[2] العصا: فرس جذيمة، وهى بنت العصية، فرس لإياد، لا تجارى. والبيت فى الخيل لابن الكلبى 32.
[3] الراهشان: عرقان فى باطن الذراعين.
[4] المنديات: المخزيات التى يعرق لها الوجه ويندى. وكذلك كانت فى الأصول، ثم غيرها مصحح ل جعلها «المندبات» بالموحدة، تبعا للمعاهد، وهو خطأ ولا معنى له.
منينا، بالبناء للفاعل، أى: أصبنه فى ل بالبناء للمجهول، وهو خطأ.
[5] أطف لأنفه الموسى: قربه منه. وصدر البيت فى اللسان 11: 125 محرفا غير منسوب.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست