responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل السياسيه المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 416
العاص بن وائل، وأخذوا للبارقي ثمن سلعته من أبي بن خلف الجمحي، وفي ذلك يقول البارقي:
ويأبى لكم حلف الفضول ظلامتي ... بنى جمح والحقّ يؤخذ بالغصب
وهم الذين انتزعوا من نبيه بن الحجّاج قتول الحسناء بنت التاجر الخثعمي، وكان كابره عليها حين رأى جمالها. وفي ذلك يقول نبيّه بن الحجاج:
وخشيت الفضول حين أتوني ... قد أرابى ولا أخاف الفضولا
إنّني والّذي يحجّ له ... شمط إياد وهلّلوا تهليلا
لبراء منّي قتيلة يا للنّاس ... هل يبتغون إلّا القتولا
وفيها أيضا يقول:
لولا الفضول وأنّه ... لا أمن من عدوائها
لدنوت من أبياتها ... ولطفت حول خبائها
في كلمته التي يقول فيها:
حيّ البخيلة إذ نأت ... منّا على عدوائها
لا بالفراق تنيلنا ... شيئا ولا بلقائها
حلّت بمكّة حلّة ... في مشيها ووطائها
في رجال كثير انتزعوا منهم الظلامات. ولم يكن يظلم بمكة إلا رجال أقوياء ولهم العدد والعارضة، منهم من ذكرنا قصته.
[7- حرب الفجار]
قال أبو عثمان: ولهاشم أخرى لا يعد أحد مثلها ولا يأتي بما يتعلق بها.
وذلك أن رؤساء قبائل قريش خرجوا إلى حرب بني عامر متساندين، فكان حرب إبن أمية على بني عبد شمس، وكان الزبير بن عبد المطلب على بني هاشم،
اسم الکتاب : الرسائل السياسيه المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست