responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحلبه في اسماء الخيل المؤلف : الصاحبي التاجي    الجزء : 1  صفحة : 20
عَدُوِّهم حتى أنه كان الرجل ليبيت طاوياً ويشبع فَرَسَهُ ويؤثره على نفسِهِ وأَهلِهِ وولدِهِ [3] . غير أنّي وجدتُ أخبارَها مُتَفَرِّقَةً في الكتب المسطورةِ والدواوين المشهورة ورأيتُ رغبةَ المقرّ العالي المولوي الأجلي العالمي العاملي العضُدي الأثيري الجلالي الظهيري العادلي الكفيلي القوامي المخدومي الوزيري التاجي أبي المفاخر محمد ولد [3 ب] المقرّ العالي المولوي الأجلي العالمي العضُدي الجلالي الأثيري القوامي الكفيلي الصاحبي الوزيري الفخري أبي عبد الله محمد ولد المولى المقرّ الاشرف العالي المولوي الأجلي العالمي العاملي الورعي الزاهدي العابدي الكفيلي الظهيري القوافي العادلي الصاحبي الوزيري البهائي أبي الحسن عليّ أعلى الله شأنَهُ وأسعد زمانَهُ وأسبغَ على الأولياء فضلَهُ وإحسانهُ فيها وثناءَه عليها وشكرَهُ لشريفِ آثارِها وذِكْرَهُ لمحاسِنِ أخبارِها وارتباطَهُ منها برسم الجهاد واغتباطَهُ بما هو معدودٌ من الصافنات الجياد عَمَلاً بما وَرَدَ عن سيِّدِ العِباد والعُبّاد محمدٍ صلّى الله عليه وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسلّم حيثُ اتخَذَ الخيلَ وارتبطَها وأحَبّها وأعجبَ منها وحَضَّ المسلمين على ارتباطها وأَعْلَمَهُم ما لَهُم في ذلك من المَثُوبةِ والأجْرِ فسارعوا إلى ذلكَ وازدادوا عليها حِرْصاً وفي إمساكِها رغبةً رجاءَ الأجْرِ والتماس البركة [4 أ] والنًماء والزيادة في اقتنائِها، وتنافسوا فيها. وفَضَّلَها رسولُ اللهِ، صلّى الله عليه وسلّم، وَسَهّمَها وأًقْسَمَ لها على غيرها في سبيل الله، وراهَنَ عليها وسابَقَ بها وجعلَ لها سِبْقَةً [4] . ورُوِيّ أَنّهُ أتى النبيَّ، صلّى اللهُ عليه وسلّم، رَجُلٌ فقالَ: يا رسول اللهِ إنِّي أُرْجَمُ بالليلِ. فقالَ له النبيُّ، صلّى اللهُ عليه وسلّم: ارتبطْ فرساً. أمَا سَمعْتَ قولَهُ في كتابه: " وأَعِدُّوا لهم ما استطَعْتُمْ مِن قُوَّةٍ ومن ربِاطِ الخيلِ تُرهبونَ به عَدُوَّ اللهِ وعَدُوَّكُم وآخرينَ مِن دونِهم لا تعلمونَهُمْ

[3] الخيل لأبي عبيدة 2.
[4] فضل الخيل 86، 70.
اسم الکتاب : الحلبه في اسماء الخيل المؤلف : الصاحبي التاجي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست