responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيزره المؤلف : بازيار العزيز الفاطمي    الجزء : 1  صفحة : 27
يفَديك خلٌّ إذا هتف به ... جرت مجاري لسانه يدُهُ
أخَّر ما عنده لتطلبه ... ولذة الصيد حين تطرده
وقال بعض الكتاب يستعفي رئيساً من برٍّ بعث إليه:
قد جاءت الورق التي وقرتها ... والريم والسرج المُحَّلى والفرس
والبغلة السفواء والخلع التي ... كانت كعرض2ك ليس فيه من دنس
في ريحها أرج يضوع كأنه ... من عود مَحْتِدِكَ الكريمِ المغترس
والضوء يلمع في الظلام كأنه ... من نور وجهك أو ذكائك يُقْتَبس
لكن أبت لي أن أروح واغتدي ... كلاً على الأخوان أخلاقي الشُّمس
لا أستلذ العيش لم أدأب له ... طلباً وسعياً في الهواجر والغلس
وأرى حراماً أن يواتيني الغنى ... حتى يحاوَل بالعناء ويُلتمَس
فاحبس نوالك عن أخيك موفراً ... فالليث ليس يُسيغ إلا ما افترس
ومن فضل العلم بالصيد والعادة له ما حكاه لي أبي عن اسحق (بن) إبراهيم بن السندي، عن عبد الملك بن صالح الهاشمي، عن خالد بن برمك، أنه كان نظر، وهو مع صالح الهاشمي صاحب المصلَّى وغيره من رجال الدعوة، وهو على سطح قرية نازل مع قحطبة حين فصلوا من خرسان، وبينهم وبين عدوهم مسيرة أيام إلى أقاطيع ظباء مقبلة من البر، حتى كادت تخالط العسكر، فقال لقحطبة: ناد في
اسم الکتاب : البيزره المؤلف : بازيار العزيز الفاطمي    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست