[باب أن يقول كل إنسان على قدر خلقه و طبعه].
قال قتيبة بن مسلم، لحضين بن المنذر: ما السرور؟قال: امرأة حسناء، و دار قوراء [1] و فرس مرتبط بالفناء.
و قيل لضرار بن الحصين: ما السرور؟قال: لواء منشور، و جلوس على السرير، و السلام عليك أيها الأمير.
و قيل لعبد الملك بن صالح: ما السرور؟قال:
كل الكرامة نلتها # إلا التحية بالسلام
و قيل لعبد اللّه بن الأهتم: ما السرور؟قال: رفع الأولياء، و حطّ الأعداء، و طول البقاء. مع القدرة و النماء.
و قيل للفضل بن سهل: ما السرور؟قال: توقيع جائز، و أمر نافذ.
[1] قوراء: واسعة.