responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البحث الادبي بين النظر والتطبيق المؤلف : علي علي صبح    الجزء : 1  صفحة : 5
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الثانية:
الحمد لله الذي هذب النفوس بمبادئ الإسلام، وطهر القلوب بنور القرآن، وشرح الصدور بعقيدة الإيمان، وهدى العقول بمنهج الشريعة الإسلامية.
{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} ، {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} ، {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} ، {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ، وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ} .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أدبه ربه فأحسن تأديبه {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} ، {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} ، اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وأصحابه الأبرار، الذين انتهجوا نهجه وسلكوا طريقه {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} .
هذا هو منهج الإسلام في التعليم والبحث والدراسة يعتمد على أسس علمية مستقيمة جاء بها التشريع الإسلامي، تقوم على الملاحظة والمتابعة والاستقراء والتأمل والتدبر والعقل ثم المعرفة والعلم والاعتقاد، ثم العمل والسلوك، ثم الشكر لله عز وجل
اسم الکتاب : البحث الادبي بين النظر والتطبيق المؤلف : علي علي صبح    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست