responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاوائل للعسكري المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 441
أول من قال أيدك الله عمر بن الخطاب
قال عمر- رضى الله عنه- ذلك، لعلى بن أبى طالب- رضى الله عنه-
أول أطم «1» بنى بالطائف
أخبرنا أبو احمد قال: حدثنا الجلودى قال: حدثنا المغيرة ابن محمد قال: حدثنا ابراهيم بن محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا العتبى عن أبيه قال:
خرج أبو سفيان بن حرب وركب من قريش وثقيف يريدون بلاد كسرى بتجارة لهم، فلما ساروا ثلاثا جمعهم أبو سفيان، فقال: انا فى مسيرنا هذا لعلى خطر، قدومنا على ملك لم يأذن لنا بالقدوم عليه، وليس لنا بمتجر، فأيكم يذهب بالعير، فان أصيب فنحن براء من دمه، وان يغنم فله نصف الربح،؟
فقال غيلان بن سلمة الثقفى: أنا أمضى بالعير، فقال:
فلو رآنى أبو غيلان اذ حسرت ... عنّى الامور بأمر ماله طبق
لقال رغب ورهب أنت بينهما ... حبّ الحياة وهول النّفس والشّفق
امّا مسيف على مجد ومكرمة ... او أسوة لك فيمن يهلك الورق «2»
وخرج بالعير، وكان أبيض طويلا جعدا، فتخلق ولبس ثوبين أصفرين، وشهر نفسه، وقعد بباب كسرى، حتى أذن له فدخل عليه، وشباك من ذهب بينه وبينه، فقال له الترجمان: يقول لك الملك: ما أدخلك بابى بغير اذنى؟
اسم الکتاب : الاوائل للعسكري المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست