responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال للهاشمي المؤلف : ابن رِفَاعَة    الجزء : 1  صفحة : 5
[6]- أبعد من بيض الأنوق. الأنوق: طائر يبيض في شعفات «1» الجبال لا يوصل إلى بيضها أبدا.
[7]- أبرّ من العملّس. من برّه بأمّه أنّه حمل إليها غبوقا «2» من اللّبن في عسّ «3» فصادفها نائمة، فكره إنباهها والانصراف عنها، فأقام قائما يتوقع انتباهها، والعسّ على يده حتّى أصبح.
[8]- أبخل من مادر. هو رجل من بني هلال سقى إبله وبقي في أسفل الحوض ماء قليل، فسلح فيه، ومدر به الحوض، أي طيّنه بخلا بأن يسقى منه.
[9]- أبرد من عضرس.

[6]- أمثال أبي عبيد 371، الدرة الفاخرة 1/76، سوائر الأمثال 62، جمهرة الأمثال 1/238، مجمع الأمثال 1/115، المستقصى 1/24، زهر الأكم 1/195، ثمار القلوب 494، اللسان (أنق) ، المخصص 6/161.
قال الزمخشري: «قيل: هو ذكر الرّخم، والذّكر لا بيض له» .
[7]- أمثال أبي عبيد 369، الدرة الفاخرة 1/81، سوائر الأمثال 67، جمهرة الأمثال 1/242، مجمع الأمثال 1/114، المستقصى 1/16، نكتة الأمثال 234، اللسان (عملس) .
قال الزمخشري بعد أن ذكر رواية ابن رفاعة: «.. وقيل: هو الذّئب، من العملسة وهي السّرعة، والذّئبة برّة بولدها، إذا وضعت لم تبعد عنه إلّا مقدارا لا يغيب فيه عن عينها فهي تلازمه حتى تكمل تربيته» .
[8]- الدّرة الفاخرة 1/86، سوائر الأمثال 70، جمهرة الأمثال 1/246، مجمع الأمثال 1/111، المستقصى 1/13، ثمار القلوب 127، اللسان (مدر) . قال الشاعر في (المستقصى 1/13) :
لقد جلّلت خزيا هلال بن عامر ... بني عامر طرّا بسلحة مادر
فأفّ لكم لا تذكروا الفخر بعدها ... بني عامر أنتم شرار المعاشر
[9]- الدرة الفاخرة 1/75 و 83، سوائر الأمثال 61 و 68، جمهرة الأمثال 1/245، مجمع الأمثال 1/116، المستقصى 1/16، تمثال الأمثال 102، اللسان (حبقر، عضرس) .
قال الميداني: «والعضارس بالضمّ مثله» .
اسم الکتاب : الأمثال للهاشمي المؤلف : ابن رِفَاعَة    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست