اسم الکتاب : الأمثال للهاشمي المؤلف : ابن رِفَاعَة الجزء : 1 صفحة : 206
واحدا، فكلّهم كره ذلك، حتّى أتى رجلا كان أخبثهم عنده، فقبله وقال: هل علم به أحد؟ قال: لا غير هذا العبد، فوثب على العبد فقتله، وقال: ليس عبد بأخ لك. [1000]- ليس بصلّاد القدح. الصّلّاد: الّذي لا يقدح منه النّار. أي ليس ببخيل لئيم. [1001]- ليس بعشّك فادرجي. أي ليس بمكانك فانتقلي عنه. [1002]- ليس من القوّة التّورّط في الهوّة. أي ليس من الشّدّة والشّجاعة أن يوقع الإنسان نفسه في المهالك بل يدّبر المخلص منها والاحتيال في دفعها. وفصل منه [1003]- لو نهيت الأولى لانتهت الثّانية. يقول: لو عاقبتك على أوّل جناية لم تجن ثانيا. قاله أنس بن الحجير «1» الإياديّ لمّا لطمه الحارث بن أبي شمر لطمة بعد أخرى. [1004]- لو خيّرك القوم لاخترت. قاله بيهس لأمّه لمّا قالت له: كيف سلمت من بين إخوتك حين قتلوا؟. [1000]- مجمع الأمثال 2/195، المستقصى 2/305. قال الميداني: «يضرب لمن لا يرجع خائبا عمّا يقصده» . وقال الزمخشري: «يضرب للجواد» . [1001]- أمثال أبي عبيد 286، وفصل المقال 403، مجمع الأمثال 2/181، نكتة الأمثال 181، وفيها جميعا: «ليس هذا..» ، جمهرة الأمثال 2/197، المستقصى 2/305، اللسان (درج، عشش) . يضرب لمن يرفع نفسه فوق قدره. [1002]- المستقصى 2/308. [1003]- أمثال الضبي 118، وفيه: «لو نهي عن الأولى لم يعد للآخرة» أمثال أبي عبيد 282 وفيه: «.. لانتهت الآخرة» جمهرة الأمثال 1/260 و 2/197 وفيه: «لو نهيت عن الأولى لم تعد للأخرى» ، مجمع الأمثال 2/174، المستقصى 2/300، وفيه: «.. الأخرى» ، نكتة الأمثال 168، برواية أبي عبيد، العقد الفريد 3/96. [1004]- أمثال الضبي 110، أمثال أبي عبيد 140، الفاخر 63، جمهرة الأمثال 2/183، الوسيط 40، مجمع الأمثال 2/174، نكتة الأمثال 81- 82، وفيها جميعا: «لو خيّرت لاخترت» ، الفاخر 63، المستقصى 2/297.
اسم الکتاب : الأمثال للهاشمي المؤلف : ابن رِفَاعَة الجزء : 1 صفحة : 206