responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال للهاشمي المؤلف : ابن رِفَاعَة    الجزء : 1  صفحة : 201
[972]- كفت على وئيّة. الكفت: القدر الصّغيرة. والوئيّة: الكبيرة. يضرب للرّجل يحمّلك البليّة الكبيرة ثم يضيف إليها أخرى صغيرة.
[973]- كيف توقّى ظهر ما أنت راكبه؟. أي كيف تنجو من شرّ أنت فيه.
[974]- كيف بغلام أعياني أبوه؟. أي بغلام يقبل وعظي، وهو نزق جاهل قد أعياني أبوه، وهو أكبر سنّا وعقلا.
[975]- كن حلما كنه. يضرب للصّعب من الأمور أي لا يتحقّق.
[976]- كذلك النّجار «1» يختلف. تقول العرب: إنّ ثعلبا اجتاز ببئر عليها دلوان معلّقتان في بكرة، وكان عطشان، فجلس في إحدى الدّلوين فثقلت الدلو، فنزل إلى البئر فشرب، ثم رام الصّعود فلم يطق، فبقي حتّى اجتازت به ضبع فقال لها الثّعلب:
ردي، فقالت: كيف لي به؟ قال: اجلسي في الدّلو ففعلت، فارتفع الثّعلب. فقالت له الضّبع: لم ارتقيت. فقال: كذلك النّجار يختلف، فنجا الثّعلب، وبقيت الضّبع فهلكت في البئر.

[972]- أمثال أبي عبيد 264، جمهرة الأمثال 2/152، مجمع الأمثال 2/151، المستقصى 2/219 وفيها «.. إنا وئية» ، نكتة الأمثال 165، العقد الفريد 3/129، اللسان (كفت، وأي) .
[973]- أمثال أبي عبيد 327، جمهرة الأمثال 2/154، فصل المقال 453، مجمع الأمثال 2/140، المستقصى 2/236، نكتة الأمثال 206، تمثال الأمثال 531، العقد الفريد 3/119.
والمثل عجز بيت للمتلّمس في (ديوانه 197) وتمامه:
فإلّا تجلّلها يعالوك فوقها ... وكيف توقّى ظهر ما أنت راكبه؟
[974]- أمثال أبي عبيد 127، وفيه: «قد أعياني..» ، جمهرة الأمثال 2/141 و 380، مجمع الأمثال 2/139، المستقصى 2/236، نكتة الأمثال 71 وفيه: «.. قد أعياك..» .
قال الزمخشري: «هو كقول شعيث بن كنانة:
أترجو حييّ أن يجيء صغارها ... بخير وقد أعيا عليك كبارها
[975]- أمثال أبي فيد 47، مجمع الأمثال 2/158 وفيه: «يضرب للهائل من الخبر، أي ليكن حلما من الأحلام ولا يتحقّق وأصله أن رجلا أهوى برمحه حتّى جعله بين عيني امرأه وهي نائمة فاستيقظت، فلمّا رأته فزعت، ثمّ غمّضت عينيها وقالت: كن حلما كنه» .
[976]- مجمع الأمثال 2/145.
النّجار: الأصل. ويضرب مثلا للمختلفين.
اسم الکتاب : الأمثال للهاشمي المؤلف : ابن رِفَاعَة    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست