responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعجاز والايجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 218
فهو المقال الفرد عند القوم كال ... إيمان عند محمد بن كرام
157- القاضي أبو أحمد منصور بن محمد
المتقدم ذكره في «باب الكتاب والبلغاء» وهذا مكان تشريف الشعراء بذكره فيهم، فمن درر سحره قوله:
لا تعاتب زماناً ... إن عرانا جفاؤه
شدة الدهر تنقضي ... ثم يأتي رخاؤه
كدر العيش للفتى ... يقتفيه صفاؤه
وكذا الماء يسبق الصفو ... منه جفاؤه
وقوله من قصيدة
شمائل مشرقة عذبة ... تعادل رقتها والصفاء
وقوله:
فداؤك مهجتي لو أن كتبي ... بحسب تكثري بك واعتدادي
إذاً لجعلت أقلامي عظامي ... وطرسي ناظري، ودمى مدادى
وقوله:
نظمت لؤلؤ دمعي، ثم بنت، فخذ ... بكل لؤلؤة- إن شئت- يا قوته
وأنت قوت لروح لا بقاء له ... إلا به، فعلام الهجر يا قوته؟!
158- أبو سهل محمد بن الحسن
من ملح تشبيهاته:
يا حبذا وجه الغزال الذي ... أصبح من علته ناقها
كوردة بيضاء لم تنفتح ... مصفرة أطراف أوراقها
اسم الکتاب : الاعجاز والايجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست