responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعجاز والايجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 214
وكيف لا أشكر من لا أرى ... في منزل إلا الذى جاد به؟!
وقوله:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه
وقوله:
إني لرحال إذا الهم برك ... رحب اللّبان عند ضيق المعترك
صبرى على نفسي، ويسري مشترك ... لا تهلك النفس على شيء هلك
فليس للهم إذا فات درك ... لا تنكرن ضراعتي لا أم لك
رب زمان دله أرفق بك ... لا عاد إن ضامك دهر أو ملك
149- أحمد بن أبي طاهر
من أحاسن شعره قوله:
حسب الفتى أن يكون ذا حسب ... من نفسه، ليس حسنه حسبه
ليس الذي يقتدي به نسب ... مثل الذي ينتهي به نسبه
ومن أبيات قصائده قوله:
ودين الفتى بين التّماسك والنّهى ... ودنيا الفتى بين الهوى والتغزل
150- أبو هفان
من ملح قلائده قوله في جارية اسمها «در» :
تعجبت «در» من شيبي، فقلت لها: ... لا تعجبي، فطلوع البدر في السدف «1»
وزادها عجباً إن رحت فى سمل ... صادفت درا، فإن الدرّ فى الصدف
اسم الکتاب : الاعجاز والايجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست