responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 529


و قال آخر جاهلي :

فسيروا بقلب العقرب اليوم إنّه * سواء عليكم بالنّحوس وبالسّعد

وقال آخر :

فإنّك قد بعثت عليك نحسا * شقيت به كواكبه ذكور

وقال آخر :

فإن يك كوكب الصّمعاء نحسا * به ولدت وبالقمر المحاق

وقال الأصمعي : إذا كان المطر عندهم في سرار الشّهر كان محمودا ، ورجوا غزارته ، وكثرة الخيرات به . وأنشد للرّاعي :

تلقّى نوءهنّ سرار شهر * وخير النّوء ما لقي السّرار

وقال الكميت :

هاجت له من جنوح اللَّيل رائحة * لا الضبّ ممتنع منها ولا الورل في ليلة مطلع الجوزاء أوّلها * دهماء لا قرح فيها ولا رجل

يريد إنّ هذه الليلة من السّرار ، فلا ضوء في أوّلها ، وهو القرح ، والقرح : بياض وجه الدّابة . وقوله : مطلع الجوزاء أوّلها يريد أنّها من الشّتاء ، والجوزاء في الشتاء يطلع أوّل اللَّيل .
و قال الحطيئة :

باتت لها بكسيب حريه ليلة * وطغاء بين جماديين درور

قوله : بين جماديين يريد أنّها ليلة لا يدري أهي آخر من الشّهر الأول ، أو أوّل ليلة من الشّهر الثاني . وأراد أنّ المطر كان في السّرار أو في الغرّة .
و إذا كان أيضا في الغرة كان محمودا .
قال الكميت :

و الغيث بالمتألَّقات * من الأهلَّة في النّواحر

النّواحر : جمع ناحرة وهي اللَّيلة التي تنحر الشهر ، أي تكون في نحره .
و قال ابن أحمر :

و لا مكللة راج الشّمال بها * في ناحرات سرار بعد إهلال

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست