responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 440



فقلت سدّد قصدها * لا كنت من نكس ورع أما ترى غفر الزّبا * نى ساجدا أو قد ركع وقبل ذاك ما لحا * ضوء السّماك فخشع وانتشرت عوّاؤه * تناثر العقد انقطع حتّى إذا الكبش ارتعى * رغاؤه ثمّ نقع تتابع الخيل جرت * فيها مذك وجذع يعيد في خافاتها * هينمة ثم سطع

شعر :

كلمعة البرق اليما * ني إذا البرق لمع أو سلَّة السّيف انتضى * سلته القين الصّنع في نقبه ينسجها * بيضاء ما فيها لمع وانهزمت خيل الدّجى * تركض من غير فزع والصّبح في أعراصها * يخبّ طورا ويضع فقلت إذ طار الكرى * عن العيون وانقشع لمّا بدا في رحله * نشوان من غير جرع ليس المذكَّي سنة * في الحرب كالغمر الضّرع

قال أبو الحسن العلوي الأصبهاني :

كأنّ سهيلا والنجوم أمامه * يعارضه راع وراع قطيع إذ قام من ربائه قلت راهب * أطال انتصابا بعد طول ركوع

قال آخر :

فإذا كانت الشّعرى العبور كأنّها * معلق قنديل عليه الكنائس ولاح سهيل من بعيد كأنّه * شهاب ينجيه عن الرّيح قابس

وقال آخر :

سريت على الجوزاء وهي كأنّها * شمائل رقاص تميل مناطقه

قال محمد بن عبد الملك :

كأنّ كواكب الجوزاء لمّا * سئمت تعرضت بالمنكبين أخو حرب تقلَّد قوس رام * وقلَّد خصره بقلادتين

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست