responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 305


( الخدنان ) : اللَّيل والنّهار و ( الملاءة ) يعني بها الأرض . وقال آخر في المحاجاة :

ما جملي قهقرني وإبلي يعذرني * وقربتي روية وكلبتي حميّة

جمله القمر ، والقهقر الشّديد وإبلي يعذرني : يعني النّجوم ، وقربته السّماء تمطر وكلبته حميّة يعني الشّمس . وأنشدني العسكري أبو أحمد ، قال : أنشدني المفجع الكاتب :

و ما واضح بعد الغياث مصور * له خلع شتّى وما هو لابس

يعني : قوس قزح ، و ( الغياث ) المطر . قال وأنشدني الآخر :

أكلت النّهار فأفنيته * فهل في لياليك من طمع

النّهار : الذّكر من الحبارى واللَّيل : فرخ الكروان ، قال : وأنشدني عن ثعلب :

ألا ليتني أصبحت يوما بمنزل * بعيد من اسم اللَّه والبركات

هذا رجل طال سفره ، فكان إذا ارتحل أصحابه قالوا : اسم اللَّه . وإذا نزلوا قالوا : على بركة اللَّه ، قيل : طول السّفر ، وقال ذلك . وقال آخر في ضده :

ليتني في المسافرين حياتي * لا لحبّ الحلول والتّرحال بل لخمس تحطَّ منهنّ ستّ * وثلاثين لا تكون ببالي

يعني خمس صلوات ، يحطَّ منها ست ركعات وهي : صلوات المسافر . وأنشدني أبو أحمد العسكري :

رمتني بنجلاوين من ترميانه * بسهمها شدّت عليه التمائم وشفّت سحابا فيه سبعون أنجما * وشمس تولَّتهنّ عشر نواعم

النّجلاوان : العينان يقول من أصابته بطرفها جن ، والسّحاب : أراد به أنّها حلَّت أزرارها جعل الغطاء كالسّحاب والأنجم اللآلئ ، والشّمس منه كالقلادة من فضّة أو ذهب وأراد بالعشر النّواعم الأصابع وأنشد :

ستة إخوة وأخت شريفة * هي في دارنا ودار الخليفة

يعني أيام الأسبوع .

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست