responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 155


اعلم أنّه قد مرّ القول في شرح جوانب هذه الآي بما تقدّم في الباب الأوّل من هذا الكتاب وبقي تحديد الأوقات .
1 - الحمل : تحديد الأوقات وذكر البروج : فيقول : إذا حلَّت الشّمس برأس الحمل فغربت ، طلع السّماك الرّامح وزاغت الشّعرى العبور عن وسط السماء ، وقارب أن يتوسّط الشّعرى الغميصاء فصار خطَّ نصف النّهار بينهما ، وخط نصف النّهار هو الآخذ من نقطة الجنوب إلى نقطة الشّمال ، فعليه يكون زوال الشّمس وزوال جميع الكواكب مما صار بينه وبين الأفق الجنوبي ، وبين سمت الرّأس ، وعادتهم أن يسمّوه خط نصف النّهار .
و ما كان منه في الحاشية بين سمت الرّأس وبين نقطة الشّمال التي من عادتهم أن يسمّوه خط نصف اللَّيل ، وعليه يكون زوال الكواكب الشّمالية . فإذا كان ثلث اللَّيل طلع النّسر الواقع وقلب العقرب ، وغرب النّاجذ وهو رجل الجوزاء وإذا كان نصف اللَّيل طلع الرّدف وهو الكوكب الذي يسمّيه المنجمون ذنب الدجاجة ، وطلع النّسر الطائر على أثره بقليل ، وجنحت الشّعرى ، وجنوحها أن تميل للغروب ، وسقط العيّوق ، وسقوطه غيبته ، فإذا كان ثلث اللَّيل قاربت الفكة أن تتوسّط السّماء وزاغ السّماك الرّامح عن وسط السّماء فأدبر ، والإدبار أكثر من الزّيغان ، وضجع الكوكب الفرد ، فيصير على خط نصف اللَّيل .
و إذا حلَّت الشّمس بوسط الحمل فغابت طلعة الفكَّة ، وزاغت الشّعرى الغميصاء فأدبرت ، فإذا كان ثلث اللَّيل استقلّ قلب العقرب والنّسر الواقع . واستقلال الكوكب أن تراه قد ارتفع قدر القامة في رأي العين ، وأكثر شيئا وغابت الشّعرى العبور قبل ذلك ، وغاب المرزم ، وهو يد الجوزاء ، وجنح العيّوق ، فإذا كان نصف اللَّيل استقلّ النّسر الطَّائر وسقطت الغميصاء ، وسقط العيّوق قبل ذلك ، وتوسّط السّماك الرّامح أو همّ بالتّوسّط ، فإذا كان ثلثا اللَّيل قلب العقرب بالتّوسّط ومنكب الفرس بالطَّلوع ، وزاغت الفكة وجنح قلب الأسد .
2 - الثور : فإذا حلَّت الشّمس برأس الثّور فغابت ، توسّط قلب الأسد وجنح رأس الغول والنّاجذ والدّبران ، وزاغ الفرد ، فإذا كان ثلث اللَّيل غاب العيّوق وقارب السّماك الرّامح أن يتوسط وقرب طلوع النّسر الطَّائر ، وطلع الرّدف ، وإذا كان نصف اللَّيل قاربت الفكَّة أن تتوسّط ، وزاغ السّماك الرّامح وجنح الفرد . فإذا كان ثلثا اللَّيل طلعت الكفّ الخضيب ، وهي الكوكب الشّمالي من كوكب الفرع الثّاني ، وغاب قلب الأسد ، وزاغ قلب العقرب فأدبر .
و إذا حلَّت الشّمس بوسط الثّور فغربت طلع النّسر الواقع وقد غاب الدّبران قبيل ذلك ، وطلع العيّوق وقلب العقرب ، وزاغ قلب الأسد فأدبر . فإذا كان ثلث اللَّيل توسّط السّماك

اسم الکتاب : الازمنه والامكنه المؤلف : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست