responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 261
أنا العبد الشكور لما حبتني ... به علياه والمجد الأثيل
وإخلاصي به المولى عليمٌ ... وإن لم يأت إجرامي جهول
أذوب إذا أُحجّب عنه شوقاً ... إليه فكيف لو أزف الرحيل
وهذا ما جعلته مسكة الختام ولبثة التمام:
أجار من الخطب الأمير محمدٌ ... فقمت بما أولاه أُثني وأحمد
ويوم أتتني بالبشارة رسله ... سجدت وفي التبشير لله يسجد
وأملت بالشكر المزيد من الرضى ... وأيّة نعمى كالرضى تتزيّد
وظائف ما أهملت حيناً أداءها ... وبعض شهودي الأمس واليوم والغد
همامٌ كفاني الحادثات اعتناؤه ... وقد عنّ لي منها مقيمٌ ومقعد
فلا منّةٌ إلا له في تخلّصي ... بيمن مساعيه الكرام ولا يد
ومن يك فرعاً للإمامة والهدى ... فإنّ جناه الغضّ مجدٌ وسؤدد
اسم الکتاب : اعتاب الكتاب المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست