responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اشعار اولاد الخلفاء واخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 5
مِنْ مُقِرّ بِالذَّنْبِ لَم يُوجِبِ اللهُ ... عَلَيْهِ بِسَىِّءٍ إقرارَا
يا ابْنَ بِنْتِ النَّبِيِّ إنِّيَ لاَ أَجْعَلُ إلاَّ إلَيْك مِنْكَ الْفِرارَا
وهي أبيات كثيرة، فلم يؤمنه فرجع إلى جعفر بن أبي جعفر المنصور فأجاره وقال لا أرضى أو تهجو محمد بن سليمان فهجاه فقال:
قُلْ لِوَجْه اَلخِصيِّ ذِي اْلعارِ إنِّي ... سَوْفَ أُهْدي لزَيْنَبَ الأْشْعارا
وهي أبيات، وسنحكم هذا في أخبار حماد عجرد إذا ذكرناه إن شاء الله.
حدثنا الحسن بن يحيى الكاتب قال سمعت عمرو بن بانة يقول من شعر محمد بن أبي العباس في زينب بنت سليمان:
قُولاَ لِزَيْنَبَ أَوْ رَأَيْتِ تَشَوُّقِي لَكِ وَاشْتِرافِي
وَتَلُّفتِي خَوْفَ الْوُشا ... ةِ وَكانَ حُبُّكِ غَيْرَ خاِف
قال وفيه لحكم الوادي لحن فيه في طريقة الثقيل الأول، ومن أشعار محمد فيها:
أَحْبَبْتُ مَنْ لاَ ُينْصفُ ... وَرَجَوْتُ مَنْ لاُ يُسْعِفُ
نَسَبٌ تَلِيدٌ بَيْنَنَا ... ووَدِادُنا مُسْتَطْرَفُ
اسم الکتاب : اشعار اولاد الخلفاء واخبارهم المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست