responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ادب الخواص المؤلف : الوزير المغربي    الجزء : 1  صفحة : 148
بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور بن يزدجرد الأثيم بن نيسابور ذي الأكتاف بن هرمس بن نرسي بن بهرام الأوسط بن بهرام الأكبر بن هرمز البطل بن سابور الجند بن أردشير بابكان سمي بذلك لكثرة من يسمي في عصره بابك، واردشير بابكان هو أردشير بن بابك بن ساسان بن بهمن " الملك الأعظم " بن اسفيدياذ وقال محمد بن جرير: اسفنديار وهو الملقب بالشديد بن بشتاشيب ويقال: استاسف، وعلى زمانه ظهر زردشت الذي تزعم المجوس أنه نبيًّ، وروى المؤرخون أنه كان أثيراً عند بعض تلاميذ أرميا النبيّ عليه السلام فكذب عليه وخافه فدعا عليه فبرص، ولحق ببلاد أذربيجان، فشرع بها دين المجوسية، وتبعه قوم كثير ممن هناك، وقال لي أبي عن أبيه أنه زردشت بن بورشسم، وأن ماني الذي ينسب إليه المانوية هو ماني بن فتق، ويشتاشب هو ابن لهراسب بن قيوجي بن كيمش بن كيباشين بن كيانية وقيل: كينة بن كيقباذ بن زاب، وقيل زاع بن توذكاب بن ماني شوى بن توذر بن منوشهر بن منشحورجر وقيل: منشحوريز بن تبرك بن نبروسنج بن بابريح، بن ثرت بن فزرش بن زش بن فركون بن كرزك أو كوزك بن جوزك بن ايرح بن أفريذون بن أثفيان بن جم شيد بن ويجهان بن إيشتجهذ بن أوشهنج بن فرواك بن سامك بن نرسي بن جيومرث ويفسر ذلك حيٍّ ناطق ميت، فالحي " جي " والناطق " يو " والميت " مرث " وقد يسمى كلشاة، وتفسير ذلك فيما قيل: ملك الطين.
وإلى جيممرث يرجع نسب الفرس كله، والفرس تزعم أنه آدم أبو البشر عليه السلام ونسابُ العرب يزعمون أنه حامر بن يافث بن نوح عليه السلام. وحامر غير مذكور في التوراة، والذي خبرني به أهل العلم بها أنها دلت على أن الفرس من ولد يافث محماً وأن في أولاد يافث ولد اسمه ثيراس، يقول المفسرون أنه الفرس، وأن الفرس ولده، ولعله حامر بالعربية أو بلغة أخرى. فأما هشام بن محمد فقال: ولد فارسور بن سام بن نوح عليه السلام بيرس به سميت فارس. وقال آخرون: الفرس ولد فارص بن يهوذا بن يعقوب عليه السلام فأما جرير بن عطية فإنه نسب الفرس والروم إلى إسحاق فقال:
اسم الکتاب : ادب الخواص المؤلف : الوزير المغربي    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست