responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : اتوعد سنات الرسول بمحوها المؤلف : الهلالي، محمد تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
وقد أكمل الرحمن من قبل دينه ... فلم يبق من زيد لزيد ولا عمرو
بمائدة قد جاء بالنص ختمه ... وإتمام أنعام يجل عن الحصر
وكم زائد في الدين أصبح ناقصا ... يبدل دين الله بالحدس والحذر
ومن ظن تقليد الأئمة منجيا ... فأفتى بتقليد فياله من غر
كمنتحل عذرا ليغفر ذنبه ... أضاف له جرما تجدد بالعذر
ألا إنما التقليد جهل وظلمة ... وطالبه خلو من العلم والخير
كطالب ورد بعدما شفه الظما ... جرى خلف آل لاج في مهمة قفر
فإن قمت بالإفتاء أو كنت قاضيا ... فإياك والتقليد فهو الذي يزري
وجرد سيوفا من براهين قد سمت ... عن الحدس والتخمين والسخف والهتر
وطرفك سرح بالكتاب فإنه ... رياض حوت ما تشتهيه من الزهر
ومن بعده فاعلق بسنة أحمد ... فأنواره تسمو على الشمس والبدر
ولا تحكمن بالرأي إلا ضرورة ... كما حلت الميتات أكلا لمضطر
ومهما بدا أن القضاء على خطا ... أقيم فبادر للرجوع على الفور
ومن يقض بالتقليد فهو على شفا ... كهشوا غدت في كافر حالك تسري
ومن يفت بالتقليد فهو قد افترى ... وفي النحل نص جاء في غاية الزجر
لعمرك ما التقليد للجهل شافيا ... وأما نصوص الوحي فهي التي تبري
وصل وسلم يا إله على النبي ... صلاة تدوم الدهر طيبة النشر
فدونكما بكرا عروبا خريدة ... مهفهفة غيدا عروسا من الشعر
يضئ ظلام الليل نور جمالها ... وليس لها إلا القراءة من مهر
قصدت بها نصرا لسنة أحمد ... وناصرها لا شك يظفر بالنصر
وعدتها تسعون من بعد خمسة ... وأختمها بالحمد لله والشكر
اسم الکتاب : اتوعد سنات الرسول بمحوها المؤلف : الهلالي، محمد تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست