responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متن قطر الندي وبل الصدي المؤلف : ابن هشام الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 15

الحذف، فلا موضع للجملة بعده، و يترجّح النّصب في نحو زيدا اضربه للطّلب، و نحو- وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما- متأوّل، و في نحو- وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ‌- للتّناسب و نحو- أَ بَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ‌- و ما زيدا رأيته لغلبة الفعل، و يجب في نحو إن زيدا لقيته فأكرمه، و هلّا زيدا أكرمته لوجوبه، و يجب الرّفع في نحو خرجت فإذا زيد يضربه، عمرو لامتناعه، و يستويان في نحو زيد قام أبوه و عمرو أكرمته للتّكافؤ، و ليس منه- وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ- و أزيد ذهب به.

(باب في التّنازع)

يجوز في نحو ضربني و ضربت زيدا، إعمال الأوّل و اختاره الكوفيّون فيضمر في الثّاني كلّ ما يحتاجه، أو الثّاثي و اختاره البصريّون فيضمر في الأوّل مرفوعه فقط، نحو:

* جفوني و لم أجف الأخلّاء*

و ليس منه:

* كفاني و لم أطلب قليل من المال*

لفساد المعنى.

(باب) المفعول منصوب و هو خمسة:

المفعول به، و هو ما وقع عليه فعل الفاعل كضربت زيدا، و منه المنادى، و إنّما ينصب مضافا كيا عبد اللّه أو شبيها بالمضاف‌

اسم الکتاب : متن قطر الندي وبل الصدي المؤلف : ابن هشام الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست