responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب لابن هشام المؤلف : ابن هشام الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 13
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

مُقَدّمَة الْمُؤلف

قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الْعَامِل الْجَامِع لأشتات الْفَضَائِل وحيد دهره وفريد عصره صدر الْمُحَقِّقين وبركة الْمُسلمين جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الشَّيْخ جمال الدّين يُوسُف بن أَحْمد بن عبد الله بن هِشَام الْأنْصَارِيّ تغمده الله برحمته وَأَسْكَنَهُ فسيح جنته
أول مَا أَقُول اني أَحْمد الله الْعلي الأكرم الَّذِي علم بالقلم علم الْإِنْسَان مَا لم يعلم ثمَّ أتبع ذَلِك بِالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيم على الْمُرْسل رَحْمَة للْعَالمين وإماما لِلْمُتقين وقدوة للعاملين مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وَالرَّسُول الْعَرَبِيّ وعَلى آله الهادين وَصَحبه الرافعين لقواعد الدّين
وَبعد فَهَذَا كتاب شرحت بِهِ مختصري الْمُسَمّى بشذور الذَّهَب فِي معرفَة كَلَام الْعَرَب تممت بِهِ شواهده وجمعت بِهِ شوارده ومكنت من اقتناص أوابده رائده قصدت فِيهِ إِلَى إِيضَاح الْعبارَة لَا إِلَى إخفاء الْإِشَارَة وعمدت فِيهِ إِلَى لف المباني والأقسام لَا إِلَى نشر الْقَوَاعِد وَالْأَحْكَام والتزمت فِيهِ أنني كلما مَرَرْت بِبَيْت من شَوَاهِد الأَصْل ذكرت إعرابه وَكلما أتيت على لفظ مستغرب أردفته بِمَا يزِيل استغرابه وَكلما أنهيت مَسْأَلَة ختمتها بِآيَة تتَعَلَّق بهَا من آي التَّنْزِيل وأتبعتها بِمَا تحْتَاج إِلَيْهِ من إِعْرَاب وَتَفْسِير وَتَأْويل وقصدي بذلك تدريب الطَّالِب وتعريفه السلوك إِلَى أَمْثَال هَذِه المطالب
وَالله تَعَالَى أسأَل أَن يَنْفَعنِي وَإِيَّاكُم بذلك إِنَّه قريب مُجيب وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب لابن هشام المؤلف : ابن هشام الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 13
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست