responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شافية ابن الحاجب المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 56

وقولنا «فى التصغير والتكسير» يخرج عنه نحو حمار ، وإن كان بوزن قمطر ؛ لأن جمعه قماطر ولا يجمع حمار على حمائر بل حمر وأحمرة ، وأما نحو شمائل [١] فى جمع شمال فلا يرد اعتراضا ؛ لأن فعائل غير مطرد فى جمع فعال.

وقولنا «لا خماسيا» لأن الملحق به لا يحذف آخره فى التصغير والتكسير كما يحذف فى الخماسى ، بل يحذف الزائد منه أين كان ؛ لأنه لما احتيج إلى حذف حرف فالزائد أولى ؛ وأما إذا كان المزيد للالحاق حرف لين رابعا فى الخماسى فانه ينقلب ياء نحو كناهير فى جمع كنهور [٢]

قيل : لا يكون حرف الإلحاق فى الأول ؛ فليس أبلم [٣] ملحقا ببرثن ولا إثمد بزبرج [٤] ؛ ولا أرى منه مانعا ، فانها تقع أولا للالحاق مع مساعد اتفاقا ، كما فى ألندد ويلندد وإدرون [٥] فما المانع أن يقع بلا مساعد؟


[١] الشمال ـ بزنة كتاب ـ الطبع والسجية. قال عبد يغوث بن وقاص الحارثى

ألم تعلما أنّ الملامة نفعها

قليل ، وما لومى أخى من شماليا

والشمال أيضا : ضد اليميين ، قال الله تعالى (وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ) والشمال أيضا : الشؤم ، قال الشاعر : ـ

ولم أجعل شؤونك بالشّمال

أى : لم أضعها موضع شؤم

[٢] الكنهور ـ بزنة سفرجل ـ العظيم المتراكب من السحاب ، وقيل : قطع من السحاب أمثال الجبال ، والنون والواو زائدتان للالحاق بسفرجل

[٣] الأبلم ـ بضمتين بينهما سكون ، أو كسرتين بينهما سكون ـ هو الخوص ، واحدته أبلمة ، وفى الحديث «الأمر بيننا وبينكم كقد الأبلمة» أى : أنه على نصفين متساويين كما تشق الخوصة نصفين

[٤] الاثمد ـ بكسرتين بينهما سكون ـ حجر يتخذ منه الكحل

[٥] الأدرون ـ بزنة جردحل ـ المكان الذى يوضع فيه علف الفرس. وهو

اسم الکتاب : شرح شافية ابن الحاجب المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست