responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الآجرومية لحسن حفظي المؤلف : حسن حفظي    الجزء : 1  صفحة : 301
لام الاستحقاق، ولام الاختصاص ولام الملك هذه أولاً بارك الله فيك وفى السامعين هذه من معاني اللام وحروف الجر أو معظم حروف بل كل حروف الجر لها معان بعضها يعني أصلي لها أو الغالب أن يكون بهذا الأصل وبعضها يكون معناً فرعياً، بعضها يكون معناً فرعياً، فعلى سبيل المثال اللام هذه التي ذكرت يقولون الأصل في اللام أنها للملكية للملك قال الله عزّ وجلّ ? لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ? [البقرة: 284] يعني ملك ما في السماوات والأرض لله أحيانا تكون دالة على الاختصاص، أحياناً تكون دالة على الاستحقاق أحيانا تكون دالة على التعليل أحياناً تكون كذا أحياناً تكون كذا فهذه من المعاني التي تقع لها حروف الجر وقد خص بعض النحويين كتباً ألفوها عن معاني حروف الجر أذكر منها مغني اللبيب عن كتب الأعاريب وهو لابن هشام فقد ذكر فيه معاني حروف الجر أذكر منها كتاب رصف المباني في حروف المعاني وهو كتاب للمالقي أذكر منها أيضاً كتاب الجنى الداني في حروف المعاني، وهذه الكتب كلها يعني كثيراً يعني ذكروا فيها كثيراً من المعاني المتعلقة بالحروف كل حرف على حاله وفيها تفصيلات دقيقة وتفصيلات طيبة، نعم:
ما بقي عندكم إذاً ما بقي عندنا إلا أن نقول وبالله التوفيق
اسم الکتاب : شرح الآجرومية لحسن حفظي المؤلف : حسن حفظي    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست