responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حروف المعاني والصفات المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 2
3 -) بعض اخْتِصَاص هَل تكون استفهاما كَقَوْلِك هَل خرج زيد
وَتَكون بِمَعْنى قد كَقَوْل الله تَعَالَى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ من الدَّهْر} قَالُوا مَعْنَاهُ قد أَتَى
ويدخلها من معنى التَّقْرِير والتوبيخ مَا يدْخل الْألف الَّتِي يستفهم بهَا كَقَوْلِه تَعَالَى {هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء} وَكَقَوْلِه تَعَالَى {هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} فَهَذَا اسْتِفْهَام فِيهِ تَقْرِير وتوبيخ
ويجعلونها أَيْضا بِمَعْنى مَا فِي قَوْله تَعَالَى {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ} و {هَلْ ينظرُونَ إِلَّا تَأْوِيلُهُ} و {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ} و {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغ} كل هَذَا بِمَعْنى مَا
4 -) مثل تَسْوِيَة وَمَعْنَاهَا وَمعنى الْكَاف وَاحِد وَالْكَاف يدْخل
اسم الکتاب : حروف المعاني والصفات المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست