responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) المؤلف : عباس حسن    الجزء : 1  صفحة : 32
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
"د" الاسم ثلاثة أقسام:
ظاهر، مثل كلمة: "محمد" في: "محمد عاقل"، ومضمر[1]، أي: غير ظاهر فى الكلام، مع أنه موجود مستتر، مثل الفاعل فى قولنا: أكرمْ صديقك[2]؛ فإن التفاعل مستتر وجوبًا تقديره: "أنت"، ومبهم"، لا يتضح المراد منه ولا يتحدد معناه إلا بشيء آخر، وهو اسم الإشارة؛ مثل: هذا نافع، واسم الموصول؛ مثل: الذى بنى الهرم مهندس بارع"[3].
ملاحظة: هناك قسم رابع -في رأي الكوفيين ومن تبعهم، كابن مالك- وهو الاسم الزائد المحض، لتأكيد المعنى وتقويته. وهذا النوع لا محل له من الإعراب؛ لأنه لا يتأثر بالعوامل ولا يؤثر في غيره. ومن أمثلته: كلمة: "ذا".....[4]، طبقا للبيان الخاص بها[5].

[1] راجع "ب" من ص 219 حيث التفصيل. وفي بعض مواضع أخرى قد يراد بالمضمر ما يسمى اصطلاحًا: "الضمير" ومنه، "المستتر" ومنه "البارز" "الظاهر".
[2] انظر رقم 2 من هامش ص 16.
[3] لأن اسم الإشارة لا يتضح المراد منه بالإشارة إليه، والموصول لا يتضح إلا بصلته. ولا مبهم في الأسماء هذين. وسيجيء البيان في "جـ" من ص 338 وفي باب: الموصول "رقم 4 من هامش ص 338".
[4] كالتي في قول الشاعر:
دعي ماذا علمت سأتقيه ... ولكن بالمغيب خبريني
[5] في رقم "أ" و"ب" من صفحتي 360، 461.
اسم الکتاب : النحو الوافي (ط دار المعارف) المؤلف : عباس حسن    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست