responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : الفصول المفيده في الواو المزيده المؤلف : العلائي، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 341
أَن الْفِعْل لَا يظْهر مَعهَا لما تقدم أَن أَفعَال الْقسم كلهَا لَازِمَة وَإِنَّمَا يصل إِلَى مَا بعْدهَا بِالْبَاء الَّتِي تفِيد ذَلِك وَالْوَاو لَيْسَ لَهَا هَذِه الرُّتْبَة
وَالثَّانِي أَنَّهَا لَا تدخل إِلَّا على الظَّاهِر دون الْمُضمر لِأَن الْإِضْمَار يرد الْأَشْيَاء إِلَى أُصُولهَا أَلا ترى أَنَّك تَقول أَعطيتكُم درهما فتحذف الْوَاو وتسكن الْمِيم تَخْفِيفًا فَإِذا أضمرت الْمَفْعُول قلت أعطيتكموه فَترد الْوَاو لأجل اتِّصَال الْفِعْل بالمضمر
وَالثَّالِث أَن الْوَاو لَا تَجِيء فِي السُّؤَال المُرَاد بِهِ معنى الْقسم مَجِيء الْبَاء مثل بِاللَّه إِلَّا فعلت وَبِاللَّهِ لَا تفعل كَذَا قَالَ الشَّاعِر
(بِدينِك هَل ضممت إِلَيْك ليلى ... وَهل قبلت بعد النّوم فاها)
وَإِن كَانَ هَذَا وَمثله لَيْسَ على حَقِيقَة الْقسم وَلكنه فِي معنى ينْعَقد بِهِ الْيَمين إِذا نوى ذَلِك على الرَّاجِح عِنْد أَصْحَابنَا
وَأما التَّاء فَإِنَّهَا بدل عَن الْوَاو لِأَنَّهَا تبدل مِنْهَا فِي حُرُوف كَثِيرَة مثل تراث
اسم الکتاب : الفصول المفيده في الواو المزيده المؤلف : العلائي، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست