responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 340
{لَا ريب فِيهِ من رب الْعَالمين أم يَقُولُونَ افتراه} فَأَما قَوْله تَعَالَى {وَهَذِه الْأَنْهَار تجْرِي من تحتي أَفلا تبصرون أم أَنا خير} فمخرجها مخرج المنقطعة وَمَعْنَاهَا معنى المعادلة لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَة أَفلا تبصرون أم أَنْتُم بصراء
وَتقول مَا أُبَالِي أذهبت أم جِئْت وَإِن شِئْت قلت أَو جِئْت وَتقول سَوَاء عَليّ أذهبت أم جِئْت وَلَا يجوز أَو هُنَا لِأَن سَوَاء لَا بُد فِيهَا من شَيْئَيْنِ لِأَنَّك تَقول سَوَاء عَليّ هَذَانِ وَلَا تَقول سَوَاء عَليّ هَذَا فَأَما مَا أُبَالِي فَيجوز فِيهِ الْوَجْهَانِ وَتقول مَا أَدْرِي أأذن أَو أَقَامَ إِذا لم تَعْتَد بأذانه وَلَا إِقَامَته لقرب مَا بَينهمَا أَو لغير ذَلِك من الْأَسْبَاب فَإِن قلت مَا أَدْرِي أأذن أم أَقَامَ حققت أَحدهمَا لَا محَالة وأبهمت أَيهمَا كَانَ فَمَعْنَى الْكَلَام مُخْتَلف وَالله أعلم نجز الْكتاب تَصْحِيحا وفهرسة بعون الله يَوْم الثُّلَاثَاء الرَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب سنة 404 اَوْ الرَّابِع وَالْعِشْرين من نيسان سنة 1984 م فِي مَدِينَة حلب وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين
اسم الکتاب : الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست