responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 126
[2]- الثّور
هو الذكر من البقر، وانظر البقر.

ما ورد فى الثور من الحديث الشريف:
[146] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: «أرسل ملك الموت إلى موسى- عليهما السّلام- فلمّا جاءه صكّه [1] ، فرجع إلى ربّه فقال: أرسلتنى إلى عبد لا يريد الموت، فردّ الله عليه عينه وقال:
ارجع فقل له يضع يده على متن [2] ثور فله بكلّ ما غطّت به يده بكلّ شعرة سنة، قال: أى ربّ ثمّ ماذا؟ قال: ثمّ الموت، قال: فالان، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدّسة رمية بحجر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلو كنت ثمّ لأريتكم قبره إلى جانب الطّريق عند الكثيب الأحمر» [3] .
[147] عن عبد الله قال: «كنّا مع النّبىّ فى قبّة فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنّة؟ قلنا: نعم. قال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنّة؟ قلنا: نعم. قال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنّة؟ قلنا نعم. قال: والّذى نفس محمّد بيده إنّى لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنّة؛ وذلك أنّ الجنّة لا يدخلها إلّا نفس مسلمة، وما أنتم فى أهل الجنة؛ وذلك أن الجنّة لا يدخلها إلّا نفس مسلمة، وما أنتم فى أهل

[1] صكه: أى ضربه فى عينه.
[2] متن ثور: أى ظهر الثور.
[3] حديث صحيح.. رواه البخارى فى أبواب الجنائز- باب من أحب الدفن فى الأرض المقدسة أو نحوها (2/ 113) ، وفى كتاب الأنبياء- باب وفاة موسى (4/ 191) .
اسم الکتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست