اسم الکتاب : منهج ابن الاثير الجزري في مصنفه النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : أحمد الخراط الجزء : 1 صفحة : 65
قلت: الأقرب إلى التصحيف أن يكون يُذْعِنون، من: الإذعان؛ وهو: الانقيادُ، فعدَّاها بـ إلى بمعنى اللام، وأمَّا يركنون فما أبعدها من يَزْعَنُون".
وفي حديث أبي خيثمة [1] : "يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في الضِّحِّ والريح" وأنا في الظِّل". يقول: "أي: يكون بارزاً لحَرِّ الشمس وهُبوب الرياح. وذكره الهروي [2] فقال: "أراد كثرةَ الخيل والجيش"هكذا فَسَّره الهروي، والأول أشبه بهذا الحديث".
وفي الحديث [3] : "لا يَتَبَيَّغْ بأحدِكم الدمُ فيقتلَه". يقول: "تبيَّغَ به الدمُ إذا تردَّد فيه. وقيل: إنه من المقلوب، أي: لا يبغي عليه الدمُ فيقتله من البغي، وهو مجاوزةُ الحدِّ. والأول الوجه". [1] النهاية: 3 / 75. [2] ليس في القطعة المطبوعة من الغريبين. [3] النهاية: 1 / 174.
اسم الکتاب : منهج ابن الاثير الجزري في مصنفه النهايه في غريب الحديث والاثر المؤلف : أحمد الخراط الجزء : 1 صفحة : 65