responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 346
يَقُولُ: عَجَزْتُمْ عَنْ مَهْرِ وَاحِدَةٍ فَكَيْفَ لَوْ تَزَوَّجْتُ بِأَرْبَعٍ. يُقَالُ: أَعْضَلَهُ الْأَمْرُ وَأَعْضَلَ بِهِ. وَقَالَ عُمَرُ: " أَعْضَلَ بِي أَهْلُ الْكُوفَةِ مَا يَرْضَوْنَ بِأَمِيرٍ، وَلَا يَرْضَاهُمْ أَمِيرٌ "، أَيْ أَعْيَانِي أَمْرُهُمْ. وَالْمُعْضِلَاتُ: الشَّدَائِدُ. وَيُقَالُ: عَضَّلْتُ عَلَيْهِ، أَيْ ضَيَّقْتُ فِي أَمْرِهِ. وَعَضَلْتُ الْمَرْأَةَ عَضْلًا، وَعَضَّلْتُهَا تَعْضِيلًا، إِذَا مَنَعْتَهَا مِنَ التَّزَوُّجِ ظُلْمًا. قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى -: {فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} [البقرة: 232] ، أَيْ تَحْبِسُوهُنَّ. وَيُقَالُ عَضَّلَتِ الْمَرْأَةُ، إِذَا نَشِبَ الْوَلَدُ فِي رَحِمِهَا فَلَمْ يَسْهُلْ مَخْرَجُهُ. وَشَاةٌ مُعَضِّلَةٌ وَغَنَمٌ مَعَاضِيلُ. [وَ] عَضَّلَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا، أَيْ غَصَّتْ بِهِمْ وَضَاقَتْ لِكَثْرَتِهِمْ. قَالَ أَوْسٌ:
تَرَى الْأَرْضَ مِنَّا بِالْفَضَاءِ مَرِيضَةً ... مُعَضِّلَةً مِنَّا بِجَمْعٍ عَرَمْرَمِ
وَيُقَالُ سَنَةٌ عِضْلٌ: عَسِيرَةٌ. قَالَ:
فَيَا لَلنَّاسِ لِلسَّنَةِ الْعِضْلِ
قَالَ الْفَرَّاءُ: مَا يَأْتِينَا خَيْرُ فُلَانٍ إِلَّا مُعْضِلًا، أَيْ فِي الْتِوَاءٍ وَنَكَدٍ. وَعَضَلٌ: قَبِيلَةٌ، وَهُوَ مِنْ هَذَا.

(عَضَمَ) الْعَيْنُ وَالضَّادُ وَالْمِيمُ قَدْ ذُكِرَتْ فِيهِ كَلِمَاتٌ عَنِ الْخَلِيلِ وَغَيْرِهِ وَأَرَاهَا غَلَطًا مِنَ الرُّوَاةِ عَنْهُ. فَأَمَّا الْخَلِيلُ فَأَعْلَى رُتْبَةً مِنْ أَنْ يُصَحِّحَ مِثْلَ هَذَا. قَالَ: الْعَضْمُ: مَقْبِضُ الْقَوْسِ. وَأَنْشَدُوا:
رُبَّ عَضْمٍ رَأَيْتُ فِي جَوْفِ ضَهْرٍ

اسم الکتاب : معجم مقائيس اللغة المؤلف : ابن فارس    الجزء : 4  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست